FASCINATION ABOUT السعادة الوظيفية

Fascination About السعادة الوظيفية

Fascination About السعادة الوظيفية

Blog Article



ومنه فإنَّ السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة هي: إحساسٌ بالرَّفاهية يأتي عندما نشعر بالرِّضا عن العمل الذي نقوم به وعندما نشعر بالمشاركة في "الالتزام المهني"؛ ونستمتع بالقيام بالمهام الموكلة إلينا، ونشعر بالاحترام تجاه الأشخاص الذين نعمل معهم، ونكون سعداء بالمزايا المالية التي نحصل عليها من الوظيفة، وعندما يكون لدينا مجال لتحسين مهاراتنا الحالية، وعندما نشعر بالاحترام والتقدير في العمل.

الصورة: طارق الجناحي - نائب المدير التنفيذي محتوى الصفحة

يرغب الكثيرون بمعرفة المزيد من المعلومات التي تخص الدورات التي تتحدث عن السعادة في العمل وعن كيفية الحصول على موظفين سعداء في الشركة أو المؤسسة الخاصة بك.

وذكر أن أكبر وقاية للنفس هي تطهيرها من الأنانية والحرص على غرس القيم الجميلة في نفوس الأبناء ومنها العطاء والسعادة ليكون مجتمعنا متحاباً ومتجانساً وقادراً بالتالي على تخطي العقبات، مضيفاً أن شعب الإمارات تعلم من مدرسة زايد، رحمه الله، معنى العطاء والإيجابية ونحن من نبحث عن التحديات لتحويلها إلى انجازات ولا مكان للتفكير السلبي والدليل أننا نعيش في وطن فتي متقدم ومتماسك تجاوز كل العقبات وبات الخيال واقعاً وأصبحنا دولة متطورة.

ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه.

على الرغم من الارتباط الواضح بين سعادة الموظف ونتائج الأعمال ، إلا أنه يجب التعامل معها بجدية.

تؤدي السعادة إلى النجاح في جميع مجالات الحياة لا سيما في المهن والوظائف؛ فالموظفون السعداء يحققون أداء أفضل وتقييماً أعلى، ويشعرون بالأمن الوظيفي، ويقل معدل غياباتهم، وتزيد فرصة ابتعادهم عن العادات السيئة؛ لذا حاول أن تجعل من مكان العمل أكثر جاذبية؛ ليثير اهتمام الموظفين للقدوم إليه يومياً، وصمِّم نشاطات ذات معنى ومشتركة للموظفين تشعرهم بأهميتهم وقيمتهم، ويجب أن تدرك أنَّ بقاء المنظمة مرهون ببقاء الموظفين، فإذا أنجزوا مهامهم كما خُطِّط لها من قبل سوف تحقق المنظمة أهدافها وتعم المنفعة للجميع، والاستقرار في العمل؛ فالشعور بالأمن النفسي سر بقاء المنظمات واستمراريتها.

يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.

تكوين علاقات ودية مع الموظفين: من أهم الأمور التي تحفز الموظفين وتزيد إنتاجيتهم هي أن يكون المدير قدوة ومثالاً يحتذى به لهم، عن طريق التقرب من الموظفين، والاهتمام بهم ومعرفة أهدافهم وطموحاتهم، والتواضع في التعامل معهم، وتجنب الصراخ والسلبيات والاتهامات.

إحياء ثقافة العمل التطوعي: يؤدي إلى زيادة الرِّضا عن الحياة واحترام الذات ممَّا يحفِّز الطاقة الإيجابية الضرورية للشعور بالسَّعادة الغامرة وتقليل مستويات الاكتئاب، مما يعزز ثقة الشخص بنفسه وخصاله القيادية ويرفع من مستواه الاجتماعي، ومن ثم يصبح أكثر فخراً ورضاً وسعادة.

بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".

استشاراتي يهدف برنامج استشارتي إلى مساعدة موظفي الهيئة من خلال توفير خدمات الدعم النفسي عن طريق توفير نهج فعال لحل المشاكل والتعامل مع التحديات بشكل مباشر والتنعم بحياة سعيدة وصحية وخالية من التوتر من خلال الخدمات التالية: فحص مستوى الإجهاد عبر الإنترنت

عندما يشعر الموظف بالسعادة في العمل، فإنه يزيد من مستوى التفاني والتعلق بالوظيفة. يكون أكثر انخراطًا واهتمامًا بتحقيق الأهداف المنظمة وتحقيق النجاح.

الذي يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق السعادة الوظيفية، فالتواصل يخفف التوتر بين الموظفين ويحل النزاعات، وهذا يزيد من اندماج الموظف مع زملاء العمل نون ويساعده على الاستفادة من خبراتهم وأفكارهم، كما يساعده على إيصال أفكاره بوضوح وسهولة أكبر، ويعزز من العلاقة بين الموظف والمدير، وكل ما سبق يزيد من استقرار وراحة الموظف في عمله.

Report this page